يطرح استخدام الخوارزميات في عملية اختيار طلاب الجامعات مجموعة من التحديات التي تتطلب معالجة دقيقة. يثير النقاش حول هذا الموضوع مخاوف تتعلق بالتحيز الموجود في الأنظمة، حيث يمكن للبيانات التاريخية أن تعزز الأخطاء المستمرة. يؤكد المشاركون على ضرورة منع الخوارزميات من تجديد هذه التحيزات، مشددين على أهمية الشفافية والمراجعة المستمرة. يرى المهدي بن عبد الله أن مجرد تشغيل الخوارزميات دون مراجعة لا يساهم في حل المشكلة، بل قد يزيد من التحديات. لذلك، يقترح تصميم معايير جديدة وإشراك أصحاب المصلحة في تشكيل هيئات صناع القرار لضمان عدالة العملية. يضيف زهير المختار أن مسؤولية أصحاب المصلحة الرئيسيين تكمن في تقديم وجهات نظرهم لضمان دمج مختلف الآراء الاجتماعية والأكاديمية. كما يشير إلى أن شفافية الخوارزميات ضرورية لإقامة ثقة في نظام الاختيار. من ناحية أخرى، يبرز مصطفى عبد الجواد الجانب الإيجابي للخوارزميات في تحديد نقاط الضعف وتوجيه التأثير للمؤسسات لمساعدة الطلاب على تحقيق أقصى إمكانياتهم. يستخلص النقاش أن مستقبل اختيار طلاب الجامعات يمكن أن يكون أكثر عدلاً وفعالية إذا تم دمج التقنيات الجديدة ضمن نظام مصمم بشكل يضمن استبعاد التحيز وتجديد الفروقات المتأصلة في البيانات السابقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة- تعاقدت على شراء شقة بالتقسيط، وكان المقدم يسدد بشيك مصرفي، لأحد البنوك، وللعلم قيمة الشيك المصرفي تح
- أنا مقيم بإيطاليا ومتزوج حديثا وأريد أن أشتري منزلا بقرض من البنك، مع العلم أن 70 بالمائة من الربا ت
- أنا عندي سؤال حيرني كثيرا أرجو أن تساعدوني ... ألم يقل الرسول صلي الله عليه وسلم: إذا قتلتم فأحسنوا
- أعمل بمتجر ملابس وأقرب مسجد منه مسافة 4 دقائق مشيا، وقليلا ما يسمح لي مديري بشهود صلاة الجماعة فهل أ
- العنصر 132