بالنسبة لاستخدام صيغ الدعاء الواردة في أحاديث ضعيفة، يوضح النص أن هناك تمييزًا واضحًا بين نوعين من الدعاء: المقيد والمطلق. بالنسبة للأدعية المقيدة، والتي ترتبط بزمن أو مكان أو مناسبة معينة، يجب الالتزام بما جاءت به النصوص الدينية الصحيحة فقط. هذا يعني أن استخدام صيغ جديدة لهذه الأدعية غير مقبول، حيث أن الالتزام بالسنة النبوية هو الواجب. أما بالنسبة للدعاء المطلق، أي الدعاء بدون ارتباط بمناسبة خاصة، فإنه يمكن الاسترشاد بصيغ مختلفة طالما أنها لا تتعارض مع العقيدة الإسلامية ولا تحوي كلاما نكرة.
فيما يتعلق بالأحاديث الضعيفة، يشدد النص على أهمية عدم استخدامها في الدعاء المقيد، حيث أن الالتزام بالسنة النبوية هو الأساس. ومع ذلك، بالنسبة للدعاء المطلق، يمكن الاستفادة من صيغ الدعاء الواردة في أحاديث ضعيفة بشرط ألا تكون فيها محاذير شرعية، وأن لا يعتقد لها فضيلة معينة، وأن لا يلازم الدعاء بها. بمعنى آخر، يمكن استخدامها أحيانا دون أن تكون ملزمة دائما. الهدف الأساسي هو التقرب إلى الله باستخدام أفضل عبارات الثناء والحمد والشكر والإلحاح في طلب المغفرة والرحمة والفلاح في الحياة الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:الدكتور .. علي مصطفى مشرفة- س1: حكم إعطاء علف الدجاج إلى الأغنام لغرض تسمينها و لغلاء علف الأغنام؟ س2: حكم إعطاء الدقيق (أكل الآ
- سؤالي هو عندما أقذف وأذهب إلى غسل الجنابة وعند الانتهاء من الغسل يبقى العضو الذكري يلزق، هل هذا طبيع
- آسفة لقول هذا، ولكن لا أجد قلبي متعلقا بالكعبة، ولا زيارة البيت الحرام. كيف السبيل لحبها، خصوصا أني
- مال الرجل الذي يأخذه كأجر، ويعمل على ادّخاره، أو يرسله لوالده؛ ليتصرف فيه، هل فيه زكاة؟ وإن كانت فيه
- سؤالي: كان معي 1500 ريال، بعضها ممكن نصفها أو أقل أو أكثر كانت حراما متأكدا، المهم اشتريت بها كمبيوت