يُطرح النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في الطب، وكيف سيعمل في المستقبل. بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قادر على تشخيص الأمراض بدقة أكبر بسبب قدرته على معالجة كميات هائلة من البيانات، تبرز مخاوف حول حدوده في فهم العواطف البشرية ورعاية الجانب النفسي للمرضى. يؤكد المشاركون على ضرورة الحفاظ على الجانب البشري الأساسي في الرعاية الصحية، حيث يُعتبر التضامن والتفاهم العاطفي أمراً لا يمكن البرمجة عليه. يلتزم معظمهم بأن الذكاء الاصطناعي سيكون جزءاً تكاملياً من الطب، وليس بديلاً كاملاً للطبيب، فالرعاية الصحية تتجاوز البيانات وتحليل الأنماط وتحتاج إلى علاقات إنسانية وثقة ودعم روحي لا يمكن تقليده.
إقرأ أيضا:دراسة رسمية ميدانية أعدها مجلس النواب المغربي حول اللغة الأولى للمغاربة
