الدور المركزي للمعلم البشري في عصر التحول الرقمي للتعليم

يؤكد الحوار على أن المعلم البشري يبقى عنصراً حيوياً في نظام التعليم الحديث، رغم تطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. فالخبرات الشخصية، مهارات الاتصال الفعالة، الشعور الإنساني، والفهم لأحتياجات الطلاب بشكل فردي، هي صفات لا يمكن للآلات التقليدية أن تحصل عليها. عبد الله أبو الليب، علاء الدين الجوهري، الشاذلي السمان، و ابتهاج الطاهري يتفقون جميعاً على أن العلاقات الشخصية والتعاون المباشر بين المعلم والطالب هما ركائز أساسية للنمو الأكاديمي والنفسي. يسرى الصديقي تُؤكد على دور التكنولوجيا في توصيل المواد التعليمية، لكنها تؤكد أيضاً على أهمية التواصل الشخصي والحميمي الذي يوفره المعلم.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أسرار وحيل فعالة لحفظ سورة البقرة بكل سهولة
التالي
تحمل المسؤولية هل يكفي تفعيل الحكومات أم ينبغي مشاركة الجميع؟

اترك تعليقاً