الدولة الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين تميزت بكونها فترة حاسمة في تاريخ الإسلام، حيث بدأت بعد وفاة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- وتولّي أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- الخلافة. هذه الفترة التي استمرت حوالي ثلاثين سنة، شهدت تعاقب أربعة خلفاء راشدين: أبي بكر، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنهم-. تميزت هذه الحقبة بالتنظيم الإداري والتطوير العسكري، حيث بدأ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في وضع سياسات واضحة لاختيار الولاة وقادة الجيوش بناءً على معايير العدالة والتقوى. كما أنشأ الدواوين لتنظيم شؤون الدولة وبيت المال لضبط الإنفاق وجمع الأموال. من الناحية العسكرية، شهدت هذه الفترة فتوحات واسعة النطاق، حيث تم فتح الشام والعراق وبيت المقدس ومصر وبلاد فارس، واستمرت الفتوحات لتشمل مناطق أخرى في شمال أفريقيا وأرمينيا وسجستان. بالإضافة إلى ذلك، كانت الدولة الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين نموذجًا للتعايش السلمي بين المسلمين والأقليات الأخرى من يهود ونصارى، على الرغم من بعض الفتن والنزاعات التي بدأت بعد مقتل عثمان بن عفان -رضي الله عنه-.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الأغذية- اللهم أبعدنا عن الحرام وقربنا من الحلال ما استطعنا يا رب العالمين سؤالي هو عن مواقع الإنترنت:توجد أس
- ما حكم الإسلام في صلاة الأم، أو إحدى الأخوات أمامي؟
- كان يدخل علي رمضان، وأنا لم أصم، أو لم أكمل صوم قضاء الأيام التي من رمضان الذي قبله. وقد عرفت أني لا
- ثبت في الأحاديث أن القرآن نزل على سبعة أحرف، فكيف توجد عشر قراءات، ولكل قارئ راويان؟ وما هي القراءات
- أنا أقيم بأوروبا مع زوجتي، ولدينا ما شاء الله أربعة أطفال، قبل عشر سنين كنت أعمل مع والدي في المغرب