في الثالث والعشرين من أغسطس عام ١٨٦٤، اجتمع برلمان جنيف الدولي لمناقشة تأسيس قواعد قانونية ملزمة للحرب وتأكيد حقوق الإنسان أثناء الصراعات المسلحة. شاركت ثماني دول رائدة – ألمانيا، بلجيكا، الدنمارك، فرنسا، إيطاليا، هولندا، البرتغال، وسويسرا (كمضيف ومشارك مؤسس) – في هذا الاجتماع التاريخي. وكانت نتيجة ذلك أول اتفاقية جنيف، التي وضعت الأساس لاتفاقيات جنيف الشهيرة فيما بعد. حددت هذه الاتفاقية ثلاثة مجالات أساسية للعمل الإنساني: رعاية المرضى والجرحى من القوات المسلحة، تقديم المساعدة الطبية للسفن الغارقة أو شبه الغارقة، وحماية أسرى الحرب من أي نوع من أنواع الإساءة أو الإرهاب. وقد أثبتت هذه الدول المؤسسة دورها الريادي في تطوير مبادئ حماية المدنيين والعسكريين خلال الحروب. وعلى الرغم من تحديات الوضع السياسي العالمي الحالي، فإن جهود هذه الدول ما زالت مصدر إلهام للعالم لتحقيق مزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان والسلام العادل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْري- هل يجوز وضع أقساط لسنة وسنتين وأكثر، وعرضها على المشتري ليختار منها؟ جزاكم الله خيرًا.
- هل الأحلام مرتبطة بالقضاء والقدر؟ بمعنى إذا فسر أحدهم الحلم قد وقع قدر الله؟ وأن قضاء الله وقدره ارت
- أمي تذهب إلى رجل، وتقول لي: إنه يحسب بالقرآن، وسبب ذهابها أنها تريد أن تسير في موضوع خِطبتي، وأن أجد
- أفتيتم بحرمة المشاركة في برنامج أدسنس نظرا لعدم القدرة على منع ظهور بعض الإعلانات، هل يجوز العمل لدى
- زوجة قامت برفع دعوى خلع على زوجها، وكذلك نفقة زوجيه وللصغار. هل ينفق الزوج عليها هي وأولادها أم ينتظ