في النقاش الذي دار حول تأثير الديمقراطية على الحد من الفقر والاحتكار في المجتمعات المتقدمة، يتضح أن الديمقراطية وحدها ليست حلاً مضمونًا لهذه القضايا. عبدالناصر البصري، مؤسس النقاش، يطرح سؤالاً مباشراً حول سبب عدم قدرة الديمقراطية على منع انتشار الفقر والاحتكار في الدول المتقدمة. غفران بوزرارة يرد بأن نجاح الديمقراطية في تحقيق العدالة الاجتماعية يعتمد على وجود مؤسسات فعالة وإدارة جيدة للحكم، بالإضافة إلى دعم عوامل أخرى. شفاء العروسي يضيف أن تعقيد الوضع الاقتصادي العالمي الحالي يتطلب أكثر من مجرد نظام ديمقراطي للتصدي للتباينات الاجتماعية والاقتصادية. يشير العروسي إلى أن الديمقراطية يمكن أن تكون وسيلة فعالة لمنع الظلم الاجتماعي، ولكن بشرط توفر سياسات حكومية مدافعة عن الفقراء وحقوقهم المدنية والاقتصادية. وبالتالي، الحل النهائي يكمن في جهود مشتركة ومتكاملة، وليس فقط في النظم الانتخابية للدولة. هذا النقاش يسلط الضوء على الحاجة إلى سياسات عملية للمشاركة الشاملة وحسن الإدارة للتكيف مع تغيرات الزمن الراهن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القلقولة- كما نعلم أن الأضحية من الماعز ما بلغ السنة، ولكن عندي ماعز يبلغ من العمر حتى يوم العيد سنة إلا عشرة
- أنا إنسان أعمل في وظيفة طيبة وعمري 35 عاماً ومتزوج ولي أطفال والحمد لله، مشكلتي أنني رغم التزامي الش
- لوب، مقاطعة هييو
- سيدي الفاضل، في البداية أود أن أتقدم لسيادتكم بخالص شكري وتقديري على ما تقدمه في سبيل نهضة الأمة الإ
- ما صحة حديث: إن من السنة المشي أربعين خطوة بعد الأكل؟ وما هي عادة الرسول صلى الله عليه وسلم في الطعا