في النقاش حول الديمقراطية، يطرح كل من الأندلسي بن زروق وبدر الكتاني رؤى مهمة حول كيفية عمل هذا النظام السياسي. يسلط بن زروق الضوء على أن الديمقراطية، رغم أنها تُعتبر وسيلة لتغيير السياسيين، قد تُستخدم في الواقع للحفاظ على الوضع الراهن. يمكن للنظام الديمقراطي استغلال الأزمات الاقتصادية والتحكم بوسائل الإعلام لدعم مصالح النخبة الحاكمة. من هنا، يؤكد على ضرورة الشفافية والمساءلة لضمان عدم انحراف العملية الديمقراطية نحو نظام غير عادل. من جانبه، يتفق بدر الكتاني مع هذه الرؤية، مشيرًا إلى أن الديمقراطيات قد تستمر في الروتين القديم رغم التغيرات الظاهرية. ويذكر حالات التلاعب المعلوماتي واستخدام الإعلام كأدوات قوية في يد الأنظمة الديمقراطية. كما يشدد على أهمية الشفافية والمسؤولية للحفاظ على أخلاقية العملية الديمقراطية. في النهاية، يتفق الاثنان على أن الديمقراطية ليست حلاً مطلقاً لتحقيق العدالة الاجتماعية والثورة السياسية دون وجود ضوابط وقواعد راسخة تضمن العمل وفق القيم الإنسانية المرتبطة بالحريات العامة والفرد الحر.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القران- أغنية "Rave On"
- قبل فترة كنت أعمل عند رجل، وكنت مسؤول الحسابات؛ وفي تلك الفترة كنت آخذ بعض المبالغ؛ وعند انتهاء فترة
- عندي سيارة أنقل عليها أي شيء يحدده مكتب النقل وكان اسمي يتأخر عدة أيام لكثرة المسجلين بالمكتب وذات م
- هل هناك رأي في الدين يقول إن أي خروج للمرأة من بيتها يعتبر سفراً وتحتاج فيه إلى محرم، حتى لو كانت ال
- ماحكم من أحرم للعمرة ثم ذهب إلى مكة وعند وصوله إلى مكة ذهب إلى السكن وهذا قبل أن يطوف ويسعى فخلع إحر