في النقاش حول طبيعة الدين، يُطرح سؤال محوري: هل الدين أداة قابلة للتكيف حسب الحاجة، أم سلاح ذو طاقة دمار مدمرة؟ سامي يُصوّر الدين كأداة محايدة يمكن استخدامها لأهداف إيجابية أو سلبية، مشددًا على أن الدين يمتلك مواقف مُعادلة يمكن توجيهها للبناء أو الهدم. في المقابل، تتحدى أفراح بن منصور هذا الرأي، معتبرة أن تصنيف الدين كأداة محايدة هو غش، لأن الدين لا يمكن فصله عن قيمه ونظامه الإيماني الذي يُحدد الحدود والأخلاق. هشام المدني يلاحظ أن التصور الأبسط للدين كسلاح لا يناقش الجوانب المعقدة لطبيعته، ويُؤكد على ضرورة التركيز على كيفية استخدام الدين، وليس فقط طبيعته. يُقترح إعادة النظر في دور المؤسسات الدينية والتعليم المستمر حول التعاليم الدينية لتوجيهها نحو الخير والعدل. هذا الجدال يُطرح سؤالًا جوهريًا: كيف نأمن استخدام الدين بأخلاقية ومسؤولية لخلق مجتمعات أكثر عدالةً؟
إقرأ أيضا:البُزْبوز (صنبور المياه)- Achraf Hakimi
- كل الشكر لكم على إتاحة هذه الفرصة لمراسلتكم.. وبعد: فإن الله شرع الاختلاف بين المسلمين في الفقه، وهذ
- زوجي قام بفضحي أمام أهله، وقال عني إني باردة جنسيا، رغم زيارتي للطبيبة النسائية، وقد أكدت عدم وجود ش
- وفيات شهر مايو 2023
- أنا متزوجة منذ وقت قريب وأشتغل وحامل، حصلت بيني وبين زوجي مشكلة ليست لها علاقة بالشغل، حصلت مشادة في