في النقاش حول دور الدين في عصر التغيرات المتسارعة، تبرز وجهات نظر متباينة حول ما إذا كان الدين يجب أن يكون رائدًا للتغيير أو حارسًا للتراث. رملة الشهابي تؤكد على ضرورة التكيف الديني من خلال تحديث المفاهيم الأساسية للقيام بعبادة القيم الدينية في إطار التطورات المعاصرة، مع الحفاظ على الأصول كمحجبات ضد مخاطر التحريف. من ناحية أخرى، تشير شافية الهلالي إلى أن ليس كل التغييرات الاجتماعية تتطلب تحديث مفاهيم الدين، وتطرح تساؤلات حول جدوى هذه المخاوف. سليمة الفاسي تلفت الانتباه إلى أهمية إعادة النظر في جوهر القيم الدينية وتأقلمها مع التطورات الفكرية والاجتماعية التي تشكل هوية الإنسان المعاصر. إسحاق العامري يوافق على أن بعض التغييرات الاجتماعية تُجبرنا على إعادة النظر في قيمنا الأساسية، مؤكدًا على أهمية استيعاب الحداثة وفهم كيف تتطلع التطورات المعاصرة نحو تغيير مفهوم الإنسان نفسه. الهيتمي بن القاضي يطرح سؤالًا حول إمكانية الوصول إلى جوهر ثابت للقيّم رغم كل هذه التغييرات، مشيرًا إلى أن تجميد تلك القيم وتحويل الدين إلى مجرد كنز من النصوص القديمة قد يكون أسهل من مواجهة هذا الدوام المتغير.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى علم تصميم البرمجيات- هل يجوز قص الشعر قبل الاغتسال في حال الجنابة وما الدليل؟
- شخص سافر في رمضان نهارا وبعد ما قطع مسافة يعتقد أنها مسافة قصر أفطر وفي طريقه وجد زميلا له فقال له أ
- نزول دم من مكان تركيب لولب منع الحمل، هل يلزم من ذلك الاغتسال كالجنب أم إعادة الوضوء فقط ؟
- أفيدونا: هل بيع المرابحة حلال أم هو التفاف على الدين؟ فأنا أرغب في شراء كمبيوتر، أو أي شيء، لكن أريد
- عقدت قراني عقداً عرفياً عن طريق محام مختص بعقود الزواج، وشهادة شاهدين، وعقد موثق اشتمل على كافة شروط