في رحلة بحث عن فهم أعمق لعالم الضب، الذي يعرف عادة باسم “الذبابة الصحراوية”، نكتشف أن هذا الكائن المميز يتميز بنظام غذائي معقد ومتنوع للغاية. يعيش الضب حياة ليليّة ويعتمد بشكل رئيسي على النظام النباتي، لكن تفضيلاته الغذائية ليست ثابتة بل تتغير وفقًا للموسم وتوافر الموارد. خلال فصول الربيع والصيف، حين يكون الطعام غزيراً، يركز الضب على تناول البذور وأجزاء النبات المختلفة مثل براعم الزهور والأوراق الطازجة. هذه الفترة هي فترة ازدهاره حيث يحصل على ما يكفيه من الطاقة والمعادن لاستعداد فصل الشتاء القادم.
مع دخول فصل الخريف والشتاء، ينخفض توفر الغذاء نتيجة لتقلص النمو النباتي وانخفاض مياه الأمطار. هنا تكمن قوة تكيف الضب – القدرة الاستثنائية على تخزين الماء داخله لمدة طويلة نسبيًا بفضل وجود كيس دهني خاص به. بالإضافة إلى ذلك، يقوم بإضافة المزيد من السوائل لجسده من خلال اصطياد حشرات وسحالي صغيرة واستخراج الرطوبة منها. عند انتهاء فصل الشتاء، يعود الضب لإعادة اكتشاف مجموعة جديدة من الأعشاب والبقول والحبوب استعدادًا لدورة حياة جديدة. بالتالي،
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيلي- أريد من حضراتكم شرحا وافيا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ما خيرت بين أمرين إلا اخترت أيسرهما؟ مع ب
- لدي سؤال بخصوص كيفية التخلص من فوائد دفتر التوفير الربوية. أبي وضع لي ولإخوتي منذ سنين مالًا بدفتر ت
- هل كلمة: هانت. تعتبر من كنايات الطلاق؟ ولكم جزيل الشكر.
- ساراسواتي باسنيت: سياسية نيبالية ورئيسة وزارة التنمية الاجتماعية
- في دين الإسلام فهو الآخر قد اعترف بوجود السحر واعترف بقدرته وإمكانيته ومدى تأثيره. انظر إلى سورة الأ