يواجه العالم العربي تحديات أخلاقية وقانونية فريدة مع تطور الذكاء الاصطناعي، ففي ظل ثقافات تتمتع بمكانة عالية للخصوصية والسرية، يثير هذا التقدم المخاوف من جمع البيانات الشخصية واستخدامها في التدريب النماذج الحاسوبية. كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي في صنع القرار يطرح مخاوف أخلاقية بشأن التحيزات المحتملة بناءً على بيانات التدريب المستخدمة، وخاصة في مجتمع متعدد الثقافات والأديان.
لتجاوز هذه التحديات، يُتطلب مراجعة التشريعات الحالية لضمان حماية حقوق الأفراد من الاستغلال المحتمل للبيانات بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع الالتزام بالمبادئ الدستورية الإسلامية التي تحمي الحقوق الأساسية. يصبح العمل المشترك بين الحكومات والشركات والباحثين والمجتمع المدني ضرورة لضمان اعتماد الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومقبولة اجتماعياً في المجتمع العربي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّ- هل الكتابة بالتاريخ الميلادي بدلًا من الهجري حلال أم حرام؟ خصوصًا أني رأيت في هذا الموقع الكتابة بال
- هل يجوز استخدام أوراق السدر المجفف من أجل الرقية الشرعية بحكم تعذر الحصول عليه وهو أخضر؟
- في منطقتي مكتبة للطلاب تابعة للكنيسة، فهل يمكنني أن أنتفع بها، وأدرس فيها؟
- لقد تعرفت على فتاة من خلال النت وقررنا التواصل بهدف الزواج, تعاني الفتاة من بعض الاضطرابات في النوم،
- سيوتاديلا مينوركا