الذكاء الاصطناعي والعدالة الاجتماعية في التعليم

تناولت نقاش حول الذكاء الاصطناعي (AI) ومدى تأثيره المحتمل على تحقيق العدالة الاجتماعية في قطاع التعليم. حيث طرح حامد بن عمر رؤيته للأمر، مؤكدًا على ضرورة استثمار المزيد في التعليم وتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي لمنع تفاقم الفوارق الاقتصادية والثقافية. واقترح تقديم تجارب تعليمية شخصية تلبي الاحتياجات الفردية لكل طالب، وبالتالي زيادة الفرص المتاحة أمام الطلاب الذين غالبًا ما يتم إقصاؤهم اجتماعيًا وتحسين مهاراتهم.

من جانب آخر، دعمت زينة الهواري وجهة نظر حامد، مع التركيز على أهمية مشاركة المجتمعات المحلية أثناء تطوير تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي للتأكيد على أنها تستجيب لجميع الأنماط الثقافية والحاجات المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، شددت على حاجة توسيع نطاق الدعم ليضم أصواتاً جديدة وغير تقليدية في صنع القرار المرتبط بالتقنية والتوجهات الحديثة في المجال التربوي.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دْبَرْنِي او الدَّبْرة

وفي المقابل، عبر صابرين بوزيان عن مخاوف بشأن التحول الروتيني الذي قد يحدث بسبب هذه الجهود الجديدة، محذراً من فقدان الغرض الأساسي منها. بينما رحبت رجاء الكتاني بهذا التحفظ ولكنها ذكرت أنه يجب التعامل

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تأثير التكنولوجيا على التعليم تحول الرقيب إلى مساعد
التالي
العنوان تحديات التعليم الافتراضي الفرص والتحديات

اترك تعليقاً