تناول نقاش حول الذكاء العاطفي والفساد والإدارة مجموعة متنوعة من الموضوعات ذات الصلة، حيث سلط الضوء على تأثير هذه الجوانب على مستقبل المجتمع. بدأت المناقشة بفحص الرشوة كظاهرة اجتماعية خطيرة تشير إلى انتشار الفساد المنظمي والاجتماعي. هنا، أشار سراج الحق المقراني إلى أن الرشوة تعكس عدم قدرة الإدارة على تنفيذ القوانين بشكل فعال، واقترح أن الذكاء العاطفي قد يساهم في مكافحتها عبر تعزيز الشفافية والثقة بين أفراد المجتمع.
من جانب آخر، أكدت شفاء بن شعبان على ضرورة الربط بين الرشوة والذكاء العاطفي، ولكنها شددت أيضاً على أن حلول الفساد يجب أن تكون أكثر شمولاً وجذريّة. وفقاً لها، فإن تغيير جذري للنظام القانوني والإداري مطلوب بالإضافة إلى التركيز على القيم الاجتماعية والشخصية. أما صابرين بن محمد فقد رأى أن ربط الرشوة بالذكاء العاطفي جذاب نظرياً، ولكنه غير كافٍ في مواجهة واقع الفساد الذي ينمو بسبب نقاط ضعف هيكلية داخل الأنظمة. وبالتالي اقترح أنه لتحقيق تقدم حقيقي ضد الفساد، يجب الاستثمار في التعليم وإجراء إصلاح قانوني شامل.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!- هل صحيح أن الميت قبل أن يخرج من بيته إلى القبر يسمع كلام الأحياء من حوله؟
- Bahadur Singh Lama
- جزاكم الله خيرا على الفتاوى المفيدة ،اللهم إني أسألك بمقاعد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسم
- أثابكم الله، يعاني صديقي من مشكلة مع زوجته، وقد سألني إن كان لدي حل لمشكلته، وهي: هما زوجان أحسبهما
- جزى الله القائمين على هذا الموقع خير الجزاء. أنا طالب جامعي محافظ على صلواتي في المسجد -ولله الحمد-،