في النقاش حول شرعية الربح في إطار النظام الرأسمالي، تباينت الآراء بين المشاركين. ريما بوزرارة ترى أن المشكلة ليست في شرعية الربح نفسه، بل في طريقة تطبيقه، مشيرة إلى أن الرأسمالية يمكن إعادة صياغتها لتعزيز التعاون والمسؤولية الاجتماعية. من ناحية أخرى، يرى سند اللمتوني أن جوهر النظام الرأسمالي قائم على الأنانية والمنافسة، مما يجعل إعادة صياغته لتحفيز التعاون أمراً مثيراً للجدل. إدهم الحسني يؤيد وجهة نظر سند اللمتوني، مؤكداً على ضرورة تغيير القيم المجتمعية التي تُغذِّي الأنانية والمنافسة. عبد القدوس الموريتاني يذهب إلى أبعد من ذلك، مشيراً إلى أن تغيير القواعد وحدها لن يكفي لتغيير جوهر النظام الرأسمالي، بل يتطلب تغييراً في بنية المجتمع نفسه. تيمور السعودي يقترح أن التعاون والمسؤولية الاجتماعية يمكن أن تكون حوافز قوية للابتكار، مما يشير إلى إمكانية إصلاح النظام وتوجيه دوافع الفرد نحو مبادئ أكثر إنسانية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَطّة- أحب أن أعمل خيرا، وأفرح به، وأشعر بسعادة داخلية تدوم فترة عند إخراج صدقة مثلا، أو مساعدة أحد، وأحاول
- بسم الله الرحمن الرحيم,أريد أن أسال حضراتكم عن العمل فى المصارف الربوية هل ذنبها عظيم جداً وهل تصح ص
- مجموعة من الناس كانوا في حوارعن أحوال المسلمين، فقال أحدهم: هذا ما أراده ـ سي ـ شارون وكررها عدة مرا
- هل يجوز أن يقطع الرجل صلاته كي يمنع صوت جرس المحمول إذا طال دقه خشية التشويش على المصلين وإفساد الجم
- نحن مجموعة من الشباب الدارسين في ماليزيا... البارحة قام الأخ الذي يؤمنا في صلاة العشاء إلى ركعة خامس