في النص المقدم، يتم مناقشة حكم إعادة بيع سلعة لشخص اشتراها سابقًا من جمعية خيرية، حيث يعتبر هذا النوع من المعاملات محرمًا في الإسلام. يُطلق على هذه العملية اسم “العينة”، وهي مصطلح اقتصادي يشير إلى البيع مقابل قرض بدون زيادة في ثمن السلعة. النبي محمد صلى الله عليه وسلم نهانا عن العينة، مما يدل على خطورتها كعملية اقتصادية غير مشروعة يمكن اعتبارها شكلًا من أشكال الربا. بالإضافة إلى ذلك، إذا قام المشتري بإعادة بيع السلعة للبائع الأصلي، سواء كان فردًا أو وكيلًا عن الجمعية الخيرية، تصبح العملية معروفة باسم “الحيلة الثلاثية”، وهو أمر محرم أيضًا وفقًا للعديد من الفقهاء المسلمين. ومع ذلك، ليس كل حالات إعادة البيع ممنوعة تمامًا. على سبيل المثال، إذا استعار شخص سيارة من شخص آخر ثم يرغب في شرائها منه لاحقًا، فلا يوجد مانع شرعي أمام الصفقة بشرطين رئيسيين: تسجيل عقد مكتوب يشهد به جميع الأطراف حول صفقة الشراء والاستلام، وتحديد فترة سداد مناسبة لسداد الأقساط الشهرية مع تحديد عقوبات جزائية واضحة. هذه الضوابط تهدف إلى تجنب الربا والحيل الملتوية في المعاملات التجارية.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء- أنا طلقت منذ 3سنوات ولحد الآن لم يعطني مطلقي أي شيء من حقوقي، والله يعلم أني كنت مظلومة في هذا الطلا
- اشتريت سيارة أجرة بمال ربعه حرام، وأريد أن أسأل ما العمل لكي أستطيع أن أكسب منها بالحلال ؟ هل أتصدق
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: من ابتلى بشيء من هذه القاذورات، فليستتر بستر الله جل وعلا. قد أرسلت ل
- ما هو الرأي الراجح في ترتييب خلق المخلوقات؟
- وصانا والدي بالبراءة من عمتي وأولادها، وعدم السماح لهم بدخول البيت بسبب كون عمتي قد اشتكت على والدي