في الفقه الإسلامي، تُعتبر المسافة التي تُشترط لتخصيص أحكام السفر، مثل الإفطار أثناء رمضان، موضوعاً للنقاش بين العلماء. الرأي السائد هو أن هذه المسافة تُقدر بحوالي ثمانين كيلومتراً، وهو رأي يدعمه عدد كبير من الفقهاء البارزين مثل الإمام أحمد بن حنبل ومالك والشافعي. هذا الرأي يُؤكد أيضاً من قبل اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية، التي تشير إلى أن أي مسافة تعتبر سفراً بموجب عرف المجتمع تعدّ شرعاً مناسبة لهذه الأحكام الخاصة بالسفر. ومع ذلك، هناك وجهة نظر أخرى تحصر تحديد طبيعة السفر في المعيار المعتاد لدى العامة، بغض النظر عن المسافة، وهو ما يُفضل لدى البعض بناءً على عدم وجود تعليمات محددة من القرآن الكريم أو السنة النبوية حول طول فترة زمنية أو مسافة معينة للسفر. وبالتالي، يعتبرها هؤلاء الفئة الأكثر شمولاً وعدالة. في النهاية، يتم التعامل بشكل عام مع الثمانين كيلومتراً كحد أدنى للسفر حيث تنطبق الأحكام الخاصة بالنفساء والمريض والعاجز والأطفال الذين لم يبلغوا سن التمييز.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء- أردت الاستفسار حول كيفية التعامل مع بعض النساء ممن يكررن قول رقم خمسة ـ 5ـ فكلامهن اعتقاد بأن هذا يد
- أعاني من وسواس في الطهارة، وأدعو الله أن يخلصني منه، فأنا في سادس يوم في الدورة، وقد استنجيت قبل صلا
- لعلكم سمعتم التحامل الذي شنه زمرة لا فقه لها على العلامة يوسف القرضاوي فهل من كلمة توجهونها لهؤلاء ا
- ذهبت للحج محرما مع أمي وعمري 30 سنة وفي الأيام الأخيرة من الحج أثناء الطواف بجانب الكعبة وكان ازدحام
- هل يجوز لنا أن نحاكي أصوات الآخرين، مثلاً أئمة الحرم؟