سورة الإخلاص هي السورة التي تعادل ثلث القرآن، كما أخبر بذلك رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في عدة أحاديث. فقد روى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أن قراءة سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن، حيث قال: “أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالَ: قُلْ هو اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ”. وقد أكد هذا المعنى حديث آخر عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- حيث قال: “إنَّها لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ”. وقد ذهب العلماء إلى عدة معاني في تفسير كون سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن، منها أنها تدل على التوحيد بأنواعه الثلاثة: توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات. كما أن ثواب قراءتها يعدل ثواب قراءة ثلث القرآن، مما يعكس فضلها ومكانتها في الإسلام.
إقرأ أيضا:أصل حرف “x” المستخدم في الرياضيات للدلالة على المجهول هي الكلمة العربية “شيء”مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا إنسانة طموحة جداً في حياتي ولكن من حولي يقول لي إنني إنسانة تفكر في الدنيا فقط وتريد كل شيء فيها
- هل لفظ: (صلى الله عليه وسلم) المشتهرة في كتب الحديث من وضع المحدثين، أم لها أصل من عمل السلف والصحاب
- جانبون سان أندريه
- تشهده بعض الدول العربية منذ بداية هذا العام ثورات ضد أنظمة الحكم الظالمة، وبعد سقوط الأنظمة الدكتاتو
- أنا رجل ملتزم وأحرص على تفقيه زوجتي في الدين والدنيا، وأنا حريص كل الحرص على جلب وسائل المعرفة الموث