في سياق العلاقات الدولية، يُعتبر مصطلح “السيادة الوطنية” أساسًا هيكليًا للدول المعاصرة. وفقًا للنص، يمكن تحديد هذه السيادة بوصفها استقلال دولة كامل سياسيًا على أراضيها، مما يحظر التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية. هذا المصطلح يتضمن أيضًا فكرة الحكم الذاتي لشعب معين -الأمة- والذي يتمثّل نفسه بنفسه ويقرر مستقبله بدون توجيه خارجي. تاريخيًا، تطورت فكرة السيادة الوطنية خلال التحولات التي عاشتها أوروبا حيث انتقلت السلطة من نظام الإقطاع إلى الدولة ككيان قادر على تقديم الأمن والعدالة الاجتماعية ضمن حدود محددة.
لتفعيل واستمرارية السيادة الوطنية، هنالك العديد من العوامل الأساسية الواجب أخذها بعين الاعتبار. أولها التنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي، إذ تحتاج الدول إلى نمو اقتصادي مستدام وواسع لتوفير القدرة الذاتية على الحفاظ على الاستقلالية. ثانيًا، احترام حقوق الإنسان بكل أشكالها (العامة والخاصة والاقتصادية والثقافية) حسب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. بالإضافة لذلك، تلعب الدولة الدستورية دوراً حيوياً عبر تأسيس فصل للسلطات وبالتالي الحد من احتمال الاستبداد المركزي. كل تلك العناصر مجتمعة تساهم في خلق بيئة مستق
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبع- أنا سيدة متزوجة ولي طفلان من زوجي تقدمت بطلب تطليق من زوجي الذي يرفض تحمل أي مسؤولية معي توقف عن الش
- أريد أن أعرف رأي الدين في أن يستلف رجل نقودا لكي يبعث أباه وأمه عمرة مع العلم أنه مستلف قبل ذلك لزوا
- أمين اللجنة العسكرية المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي
- أنا متزوجة وأعيش مع أهل زوجي في البيت نفسه، وتكون هناك بعض المشاكل، وفي بعض الأحيان يكون زوجي غير مو
- نذرت لله تعالى أن أصوم ٣ أيام، وأختم القرآن في هذه الأيام الثلاثة، وأذبح خروفا لوجه الله تعالى، وأوز