في الحوار الذي تناول موضوع التغيير المؤسساتي، تبرز فكرة جريئة حول مفهوم السياسة: هل يكفي إعادة صياغة الأنظمة القديمة أم نحن بحاجة إلى تغيير جذري؟ لطيفة الصقلي تقترح التخلي عن مفهوم السياسة التقليدي وبناء مجتمع جديد قائم على التشاركية والعدالة، مما يثير جدلاً حاداً بين المشاركين. رضوى البلغيتي ترى أن إعادة صياغة السياسة قد تكون طريقًا للوصول إلى نظام أكثر عدالة ومشاركة، بينما يرى عبد الوهاب التازي أن هذا مجرد تغيير اسم اللعبة دون المساس بنظام القوى والسيطرة الحقيقي. نادر المنور يقدم نظرة وسطى، مشيرًا إلى ضرورة تغيير نهجنا السياسي والتحرك نحو نظام قائم على الشفافية والمساءلة. حسناء بوزرارة تؤكد على ضرورة تغيير المنظومة بأكملها لتجنب إعادة صياغة السياسة داخل بيئة مهيأة للفساد. في الختام، يتفق الجميع على أهمية التغيير الجذري في السياسة، لكن لا يتوصلون إلى حل موحد. نادر المنور يقترح البدء بخطوات صغيرة من خلال طرح أفكار جديدة تقربنا من مجتمع أكثر عدلاً وتشاركية.
إقرأ أيضا:كتاب الخوارزميات- أنا مسلم بالغ احتلمت، فاغتسلت، وبعدها نزل مني سائل لم أعرف ما هو؟ فقد كان عبارة عن نقطة على الملابس،
- أنا فتاة لم أكن أرى القصة البيضاء أو الجفوف من قبل، وكنت أغتسل في اليوم العاشر من الحيض تقليداً للمذ
- أتتني رسالة ألكترونية من امرأة أفريقية مسلمة تقول فيها التالي: إن زوجها كان يعمل في شركة للتنقيب عن
- أورسولا براوش رامية القوارب الألمانية
- أقيم في دولة غير مسلمة، وقد حصلت مؤخرا على عمل في إحدى الشركات، وسوف يتطلب عملي تكرار السفر والتنقل