في نقاشهما حول طبيعة السلطة والحكم العالمي، تقدم أحلام بن شقرون وريمَا بُوزَارّة وجهات نظر مختلفة ولكنها مكملة. تؤكد أحلام على غموض النظام العالمي الحالي حيث تلعب الشبكات الاقتصادية والسياسية عبر الوطنية دوراً رئيسياً ربما يفوق سلطة الحكومات التقليدية. هذه الفكرة تطرح تساؤلات حول الشفافية والمساءلة في اتخاذ القرارات السياسية الدولية. من جانب آخر، تنظر ريمة بحذر أكبر نحو فرضية وجود قوى خفية تعمل خلف الكواليس، معتبرة أن العديد من الإجراءات تتم بشكل علني ومتوافق مع الأعراف الدبلوماسية والتجارية المعمول بها دولياً.
وتشدد ريمة أيضاً على أهمية فهم كيفية عمل المؤسسات البيروقراطية والدولية الكبرى في صنع السياسات العامة، والتي غالباً ما تكون أكثر انفتاحاً مما يُظن. بهذا المعنى، يمكن اعتبار النقاش بين الطرفين دراسة ثاقبة للواقع الاجتماعي والسياسي المعاصر، تجمع بين التحليلات النظرية وبين الاستناد إلى الحقائق العملية. إنه يناقش مسألة “السيطرة العالمية” باعتبارها مزيجاً من المؤامرات المحتملة والنظم المعقدة المتداخلة التي تحتاج إلى فهْمٍ نقدي ودقيق لتقييم مدى تأثيرها الح
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْق- سلفة مالية تحتوي على فوائد ربوية ثم حولت الفائدة على أساس بدل أتعاب من قرطاسية وأجور العاملين وأجور
- Common People
- Charmless Man
- نحن نذكر في صلاتنا عادة بعد التشهد هذا((اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبرا
- أنوي أداء العمرة الشهر القادم -بإذن الله-، لكني من ذوي الإعاقة، حيث أرتدي جهازًا طبيًّا مكونًا من حد
