في النقاش حول الشمولية في الاقتصاد، تباينت الآراء بين من يعتبرها مجرد وهم جميل يخدع الجماهير، ومن يرى فيها أملًا حقيقيًا يمكن تحقيقه من خلال خطط عملية وتعاون جاد. سالم السوسي يعتقد أن الشمولية قد تكون جزءًا من استراتيجية متأصلة، وليس مجرد إصلاح سطحي، مشددًا على ضرورة المبادرات التشريعية والتعليمية والأخلاقية لإنهاء الاستغلال. في المقابل، حكيم الدين القاسمي يركز على أهمية وجود خطط عملية وليس مجرد الأمل في التغيير. فؤاد بن الأزرق ينتقد الدعوات للشمولية لعدم وجود خطط عملية، معتبرًا أنها أسهل من العمل لتحقيق العدالة. أما ت الصمدي، فتقدم وجهة نظر مختلفة، ترى أن التحديات السياسية والاقتصادية المعقدة قد حولت مسار التطلع إلى الشمولية بشكل غير مباشر، مؤكدة أن التقدم الاجتماعي والسياسي يكون تراكميًا. تحث الصمدي على التركيز على الحوار المفتوح والتعليم المستمر وبناء شراكات لدعم جهود التغيير. في النهاية، يكشف النقاش عن وجهات نظر متباينة حول دور الشمولية في الاقتصاد، مع التأكيد على أهمية الحوار المفتوح والتعليم المستمر لبناء مستقبل أكثر عدلاً وشمولية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة- شخص نذر أن يعطي لإخوته لحما، عندما رزقه الله بولد. أولا: هل يجوز إخراج النذر من الدجاج؟ ثانيا: أحد إ
- أنا فتاة في 19 من عمري، دورتي في العادة سبعة أيام، أتتني الدورة قبل رمضان، واستمرت ما يقارب الشهر، و
- رحلة إلى الغرب
- أرسل لي أحد الزملاء تدبرا في آية «وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى» ويسأل عن مدى صحة استن
- ماهوالدليل على أن صلاة الصبح هي الفرض وصلاة الفجر هي النافلة؟