يناقش هذا الحوار بشكل مكثف قضايا متعلقة بصحة الإنسان والتغذية، ويشدد على أهمية التعاون العلمي الدقيق لتجنب التشخيصات الخاطئة والعلاجات غير المناسبة. ينصب التركيز على جوانب مختلفة مثل نقص سكر الدم لدى الأطفال، والوراثة، واستخدام العسل في علاج مشكلات العين، والظروف النفسية بعد الولادة، ونوعية النوم، بالإضافة إلى تقنيات طبيعية لإدارة غازات القولون. يؤكد المشاركون على ضرورة التحقق الشامل من العلاقات المعقدة بين مختلف العوامل البيولوجية والسلوكية لتحقيق تقدم حقيقي في مجال الرعاية الصحية للأطفال والشباب. تبرز مشاركة زليخة الفاسي جانب الأخلاق في البحث العلمي، داعيًا إلى توخي الحذر والحفاظ على مبادئ المهنة أثناء استكشاف روابط مثيرة للاهتمام ولكنها حساسة مثل تلك التي تربط بين انخفاض مستوى السكر وضيق الغدة الكظرية. بالتالي، يدعو جميع الأطراف إلى تكثيف جهودهم البحثية لدعم تطوير برامج رعاية صحية فعالة تستند إلى أدلة موثوقة ومعرفة دقيقة بالعلاقة بين عوامل بيولوجية وسلوكية متنوعة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقة
