تتناول رواية “قنديل أم هاشم” لـ يحيى حقي قصة الدكتور إسماعيل، وهو شاب مصري مثقف حاصل على درجة الطب من الخارج ويعود إلى وطنه لمواجهة التحديات الثقافية والاجتماعية الناجمة عن تباين ممارسات الطب التقليدية والعلمية. يتصادم عالمه الجديد مع بيئته المحافظة، خاصة عند اكتشافه لاستخدام قطرات عين تحتوي على مواد دينية قديمة والتي سببت إصابة إبنة عمه بشلل جزئي. يؤدي هذا الحدث إلى بداية صراع فكري داخلي لديه، إذ يسعى لتطبيق معرفته الطبية الحديثة بينما يحتفظ بثقافته الأصلية.
مع فتح عيادة خاصة به في ساحة السيدة زينب، يواجه العديد من الحالات المشابهة ويقرر مواجهة الوضع بتكسيره للقنديل المقدس – رمز للممارسات التقليدية – أمام مرضاه وأصدقائه. رغم أن هذه الخطوة تجسد رغبته في تغيير الأمور للأفضل، إلا أنها تثير غضب المجتمع المحافظ وتزيد من عزلة شخصية الرواية الرئيسية. تستمر النزاعات حول أهمية الدين مقارنة بأهمية الخدمات الطبية المتطورة، حتى يصل الأمر ذروته بنجاح الدكتور إسماعيل في علاج امرأة مسنة اسمها فاطمة باستخدام أساليب طب أكثر فعالية.
إقرأ أيضا:خرافات عامية عن مملكة موريطنة الوهمية- لدي ابن عمره سنتان ونصف، أضع له الحفاظة، ولكنه أحيانا يكون كثير البول ـ أكرمكم الله ـ ويخرج ذلك البو
- أيهما كان أولا: النهي عن التصاوير، أم جواز لعب الأطفال بالتصاوير؟
- أريد أن أسأل من فضلكم إذا كان بالإمكان أن أقرأ كتبا إلكترونية عن طريق موقع صيد الفوائد، الصراحة أنا
- بعض المسلمين في العمل يقولون، من أين أتت كلمة وصحبه وسلم, قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ ولك
- هل حرام شراء صور المغنيات يظهر فيها الوجه والشعر فقط وذلك لأنها المغنية المفضلة فقط وليس بغرض أي شيء