تُعدّ الصلاة في المسجد الحرام، الذي يعتبر أول بيت وضع للناس، من أهم الفضائل في الإسلام، حيث تضاعف الأجر فيها مئة ألف صلاة، وفقًا للحديث النبوي الشريف. هذا الأجر يشمل جميع الصلوات، سواء كانت فرضًا أو نافلة. وقد اختلف الفقهاء في تحديد مساحة الحرم التي تشمل هذه الفضيلة، فبينما يرى الحنفية والمالكية والشافعية أن الحرم يشمل كل حرم مكة، يرى البعض الآخر أن المراد بالمسجد الحرام هو مسجد الجماعة الذي لا يجوز للجنب دخوله.
بالنسبة لحكم من نذر الصلاة في المسجد الحرام، ذهب الشافعية والحنابلة إلى وجوب الإيفاء بهذا النذر، بينما قال المالكية يجب الإيفاء، لكن إن تعذر ذلك يصح أن يصلّي من نذر ذلك بالمسجد النبوي. أما أبو حنيفة وصاحباه، فلا حرج من الإيفاء بهذا النذر بالصلاة بأي مسجد. هذا يدل على أهمية شد الرحال إلى المسجد الحرام لأهميته وفضله وعظيم أجر الصلاة والعبادة فيه.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبل- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 1 (أب) -للميت ورث
- زوجتي حامل، والجنين يحتاج إلى عملية سحب ماء المثانة البولية، وتكلفتها غالية، وذهبت لأكثر من مكان حكو
- أحدهم يسأل: أنا مهندس مدني أعمل في شركة أجنبية عالمية، يوجد في الشركة أقسام تختص بمشاريع البناء التي
- ما صحة هذا الحديث القدسي: ابن ادم إنك ما استحيت مني أنسيت الناس عيوبك وأنسيت بقاع الأرض ذنوبك ومحوت
- من يقرأ القرآن بتمعن يصل إلى آيات بينات يحتار في فهمها وتزداد حيرته حين يرى مجموعة من الآيات في نفس