في قصيدة “المساء” للشاعر إيليا أبو ماضي، تلعب الصور الفنية دورًا حيويًا في نقل المشاعر والأجواء التي يهدف الشاعر إلى تصويرها. يستخدم أبو ماضي لغة شعرية غنية بالصور الحسية لتوضيح حالة الهدوء والسكينة التي تسيطر على الطبيعة خلال وقت المساء. فمثلاً، عندما يقول “تغيب الشمس وتستريح”، يرسم صورة ذهنية واضحة عن انخفاض ضوء النهار وبدء فترة الراحة والاسترخاء. بالإضافة إلى ذلك، فإن وصفه للنجوم بأنها “تلمع كأنها حبات اللؤلؤ المنسكب فوق السماء”، يخلق مشهداً بصرياً جميلاً يعزز الشعور بالسكون والجمال الروحي للمساء.
كما أن استخدام أبي ماضي للألفاظ الموسيقية مثل “همسات الرياح الناعمة” و”الأصوات الخافتة للغناء البعيد”، يساهم بشكل كبير في خلق جو هادئ ومتناغم يتماشى مع موضوع القصيدة. هذه الصور الشعرية ليست مجرد زينة لغوية؛ بل هي أدوات أساسية تساعد القارئ على تخيل العالم الذي تصوره أبي ماضي بكل تفاصيله الدقيقة والحسية. وبالتالي، تعتبر الصور الفنية في قصيدة “المساء” أداة فعالة لنقل مشاعر الشاعر ور
إقرأ أيضا:البُزْبوز (صنبور المياه)- هل يوجد فرق بين علي الطلاق وعلي الطلاق من امرأتي؟
- ما رأي الدين في صلاتي في البيت مع الإمام في المسجد على صوت المكرفون(مكبرات الصوت)*
- أبي لم يخسر على زواجي، ولم يستطع توفير أرضية ثابتة لي أستطيع بناء مستقبلي عليها، ونحن نقيم كعائلتين
- أريد معرفة الزكاة لمزرعة مواش من البقر والجاموس يتم تربيتها ثم بيعها وهي شركه بيننا وبين الفلاح الذي
- أمي مصابة بشلل نصفي، ولا تستطيع أن تتحرك، ولا تستطيع حتى أن تشرب الماء لوحدها. يعني تحتاج لشخص يكون