الصوم خلال أيام التشريق، وهي الثالث والرابع والخامس من ذي الحجة، يُعتبر غير جائز في السنة النبوية والفقه الإسلامي. هذه الأيام تُعرف بأنها أيام أكلٍ وشرب، كما ورد في أحاديث نبوية متعددة. معظم الفقهاء يشترطون عدم صوم هذه الأيام إلا في حالات خاصة، مثل المتمتع أو القارن الذين لم يتمكنوا من تقديم الأضحية. وبالتالي، إذا صام شخص ما خلال أيام التشريق كجزء من قضاء رمضان، فإن هذا الصوم لن يكون صحيحاً وفقاً للرأي الأكثر شيوعاً بين علماء الدين. لذلك، يجب إعادة تلك الأيام التي تم فيها الصوم خلال أيام التشريق.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الصبر على ظلم الزوج -من بخل، وضرب -أحيانًا-، وسوء معاملة-؛ فيه أجر، أم معصية للنفس؟ علمًا أني حام
- في تونس، نّقرب وقت صلاة الظهر من العصر في بعض المساجد، أدركت الإمام يصلي في الركعة الثانية فنويت صلا
- ما هي الكلمة التي يقع عندها نصف القرآن الكريم وفي أي سورة ورقم الآية؟
- اضطرتني الظروف أن أذهب لزيارة خطيبة أخي لأتعرف عليها هي ووالدتها فجلسنا جميعا أنا ووالدتي وأخي ووالد
- صديق لي يقول إنه فقد حاسة العطس ويظن أن الله حرمه منها بعد أن ارتكب كبيرة من الكبائر. هل هناك مستند