الطريق المستقيم في فهم حرمة وطء الزوجة في الدبر وكيفية التوبة عنه يبدأ من إدراك أن الإسلام قد حرّم هذا الفعل بشكل قاطع، حيث ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ملعون من أتى امرأته في دبرها. هذا التحريم يعكس خطورة الفعل وشناعته، وهو ما أكده القرآن الكريم والسنة النبوية. عدم وجود كفارة محددة لهذا الذنب لا يعني خفته، بل يشير إلى عظمته. التوبة النصوحة هي السبيل الوحيد للتكفير عن هذا الخطأ، وتشمل ترك الذنب فوراً، وتعظيمه، وتعهد بعدم العودة إليه مستقبلاً، بالإضافة إلى زيادة أعمال البر والخير لتطهير القلب. يجب على من ارتكب هذا الخطأ أن يبادر بالتوبة دون تأخير، لأن التوبة بعد الموت لن تُقبل. الالتزام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هو الطريق الصحيح لتجنب مثل هذه الأفعال التي تتعارض مع روحانية الدين الإسلامي الأصيلة.
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوثمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنار الله طريقكم كما أنرتم لنا بهذا الموقع الإسلامي، راجياً من الله أن يوفقكم ويجزيكم على مجهوداتكم
- أرجو منكم توضيح حدود مسؤولية الزوج عن زوجته فيما يتعلق بالحجاب و الواجبات الدينية بشكل عام, آخذين بع
- السادة الأفاضل: أعمل في مجال التحقيق بالشرطة، وفي إحدى القضايا كانت مشاجرة بين خمسة أولاد أحداث لا ت
- أنا رجل متزوج منذ حوالي 27 سنة ولم أنجب والسبب مني لأني لم أساعد زوجتي في كل المعاملات الطبية كنت لا
- عادة أخرج الزكاة يوم استحقاقها عن كامل ما أملك في ذلك اليوم (لنطلق عليه اسم: المال الأول). مؤخرا بعت