الطلاق البائن في الإسلام ينقسم إلى نوعين: الطلاق البائن بينونة صغرى والطلاق البائن بينونة كبرى. الطلاق البائن بينونة صغرى يحدث عندما يطلق الرجل زوجته قبل الدخول بها أو عندما تفتدي الزوجة نفسها بمال مقابل الطلاق، سواء كانت هذه الطلقة الأولى أو الثانية. في هذه الحالة، يحرم على الزوج الاستمتاع بمطلقته أو الخلوة بها بعد الطلاق، ولكن يمكنه إعادة زوجته بعقد ومهر جديدين، سواء في فترة العدة أو بعدها. كما تحتسب هذه الطلقة من عدد الطلقات المسموحة للرجل، وتستحق المرأة المهر المؤجل. يمنع التوارث بين الزوجين إلا إذا كان الطلاق قد وقع أثناء مرض الموت بهدف حرمانها من الميراث. أما الطلاق البائن بينونة كبرى فيحدث عندما يطلق الرجل زوجته للمرة الثالثة، ولا يحل له إعادة زوجته إلى عصمته إلا بعد أن تتزوج برجل آخر زواجاً صحيحاً تاماً. في هذه الحالة، لا يمكن للزوج الأول إعادة زوجته إلا بعد أن تفارق زوجها الثاني بموت أو طلاق، مع الحرص على عدم الاتفاق المسبق مع الزوج الجديد لإعادة المرأة لزوجها الأول.
إقرأ أيضا:ثورة الخوارج في بلاد المغرب دراسة بناء على أقدم الحوليات العربية المتوفرة- أنا شاب مسلم جزائري أريد أن أتزوج من امرأة من أهل الكتاب ونظراً لصعوبة قد أجدها خلال الأيام الأولى و
- في بلادنا توجد سلالة من سلالات كلب معين معرضة للانقراض، فنويت أن أشتري كلبا وكلبة من هذا النوع المعر
- هل تجوز الصلاة في مكان فيه صور لغير ذوات الأرواح -لنباتات، وغيرها-؟
- السلام عليكم: أود أن أسأل هل يجب علي أن أعطي والدي مبلغا شهريا ثابتا حيث أن حالته ميسورة ولكنه داخلي
- أنا مقيم منذ 5 سنين، وكنت أعمل لفترات متقطعة، وأوفر من راتبي حتى وفقني الله أن أحجج والدي، وما جمعت