في سياق الصلاة، تشير الطمأنينة إلى حالة الاستقرار والتوقف المؤقت للأعضاء أثناء أداء حركات الصلاة المختلفة، مثل الركوع والسجود والنوازل. بالنسبة للركوع تحديدًا، يكفي أن يستقر المصلي لمدة تكفي لترديد “سبحان ربي الأعلى” مرة واحدة، ولكن الأفضل هو الاستمرار بالاستقرار لفترة أكبر قليلاً. ومع ذلك، يجب تجنب التباطؤ الشديد في حركة الصلاة بما يخالف السرعة الطبيعية للإمام.
إذا كان الإمام يؤدي الصلاة بسرعة شديدة تتسبب بخلل مستمر في طمأنينته الخاصة خلال كل ركن من أركان الصلاة، لا يجوز للمأمومين اتباعه، حيث تخلو صلاته بذلك من أحد أركانها الأساسية وهي الطمأنينة. في هذه الحالة، ينصح بإعادة تأدية صلاتك خلف إمام آخر يتبع التسلسل الطبيعي للصلاة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَطّةبالنسبة لمن يعاني من البطء العقلي ويحتاج لمزيد من الوقت لتحقيق كامل وطأة الطمأنينة، فهو مطالب بتقديم أفضل مجهوده للتحقق منها قدر المستطاع دون خسارة مواكبته للإمام بشكل كبير جدًا. يجب على المصلي أن يبذل جهدًا مضاعفًا لمرافقة الإمام وسط تسارع الحركة بسلاسة ودقة وفق القدرات الذاتية، وأن يعمل بنشاط تجاه زيادة مرونته وقدرته العقلية لاستيعاب التفاصيل الفرعية لكل جزء ضمن إجراءات الوضوء والصلاة بشكل عام.
- أولا أستغفر الله العظيم وأتوب إليه، قبل خمسة أعوام وفي زمن الطيش قبل الزواج كنت على علاقة مع إحدى ال
- فضيلة الشيخ في موقع وزارة الأوقاف في قطروإن أمكن فالشيخ علي السالوس ...نفع الله بعلمكم الإسلام والمس
- لدي سؤال يراودني: رجل زنا وتاب، ورجل صبر وتحمل المشقة لكي لا يزني، فهل يجزي الله الرجل الذي لم يقم ب
- ما تقييمكم لكتاب الموسوعة الفقهية الكويتية، من حيث صحة النقل عن المذاهب الأربعة؟ وهل يجوز أخذ الفتوى
- أنا متزوجة منذ 5 سنوات، لي طفلان بنت 4 سنوات وولد 5 أشهر، زوجي لا يعمل وهو يعاني من مرض الصدفية، أنا