الظالم والمظلوم هما طرفان في معادلة الظلم، حيث يُعرّف الظالم بأنه الشخص الذي يعتدي على الآخرين ويجور عليهم دون وجه حق، وهو اسم الفاعل من الفعل ظلم. أما المظلوم فهو الشخص الذي يقع عليه الظلم، وهو اسم مفعول من الفعل نفسه. الإسلام يحذر بشدة من الظلم وعواقبه الوخيمة، حيث يُعتبر الظلم سببًا لنزول المحن والابتلاءات على الظالم في حياته، كما أنه يؤدي إلى عذاب الدنيا والآخرة. الظالم سيُحاسب يوم القيامة وسيقتص منه الله بعدالته، وقد يؤدي ظلمه إلى فناء حسناته وتوزيعها على من ظلمهم. في المقابل، يُوصى المظلوم بالصبر على مظلمته واحتساب ثوابها عند الله، حيث أن صبره خير له من الاقتصاص في الدنيا. وقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم المظلوم بأن الله سيزيده عزًا على صبره إذا كان رجاء الأجر والثواب.
إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بداية أود أن أشكركم على موقعكم الرائع، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسانتكم أنتم وكل القائمين عليه.
- سمعت أنه من السنة شرب الماء وأنت جالس ما عدا ماء زمزم فيستحب شربه وأنت واقف.. فما صحة هذا؟ جزاكم الل
- بسم الله الرحمن الرحيم شيخنا الفاضل. سؤالي يمكن أن يكون له جانب اجتماعي أكثر من الجانب الشرعي، ولكن
- إذا خُطف الوالد والوالدة والإخوة وكان شرط إطلاق سراحهم جميعاً أن أشهد شهادة زور, وإلا فالموت مصيرهم.
- ما صحة حديث النبي عليه الصلاة والسلام عن المتبرجات: العنوهن فإنهن ملعونات؟