وفقًا للنص المقدم، فإن العادة السرية، والتي تُعرف أيضًا بالاستمناء، تعتبر محرمة في الإسلام بناءً على نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية. يؤكد الله تعالى في سورة المؤمنون أن الحفاظ على الفروج (الأعضاء التناسلية) هو واجب على المسلمين، وأن أي فعل خارج عن هذا الإطار يعتبر اعتداءً. كما يشجع الحديث النبوي الشباب على الزواج كوسيلة لحماية أنفسهم من الشهوات المحرمة، ويقدم الصيام كبديل لمن لا يستطيع الزواج. بالإضافة إلى ذلك، فإن العادة السرية تعتبر اعتداءً على النفس، وهو ما نهى عنه الإسلام. من المهم أن نلاحظ أن العادة السرية ليست فقط محرمة بسبب آثارها الجسدية أو النفسية، ولكن لأنها تتعارض مع تعاليم الإسلام. التوبة الصادقة هي الطريق إلى المغفرة من الله تعالى، والابتعاد عن المحرمات هو واجب على كل مسلم. لذلك، يجب على المسلمين تجنب العادة السرية والبحث عن طرق شرعية لتلبية احتياجاتهم الجنسية.
إقرأ أيضا:ثورة الخوارج في بلاد المغرب دراسة بناء على أقدم الحوليات العربية المتوفرة- قرأت في أحد الاستشارات في الموقع هذا حكما أود الاستفسار عنه، رقم الاستشارة: 265113، وهذا الكلام الذي
- تزوجت زوجتي منذ أربعة عشر عمًا عن حبّ، ولديّ طفل عمره ست سنوات، وطفلة عمرها سنتان، ومنذ زواجنا لم تك
- أمي حينما ولدتني مرضت، فأرضعتني جارتنا، وبعدها بأربعة أشهر سافرنا إلى بلد، فمرضت أمي ثانية، فأرضعتني
- والدتي امرأة كبيرة سقطت في رمضان السابق وكسر عظم الساق ولم تستطع الاستمرار بالصيام أي أفطرت باقي شهر
- أعيش في الغربة مع أحد محارمي لغرض التعلم والعمل، وأريد أن أعود إلى بلدي الآن في فترة الإجازة، ولكن م