في هذا الحوار، تبرز الفروقات الجوهرية بين مفهوم العدالة في الأنظمة الوضعية والشريعة الإسلامية. وفقًا لضحى الشرقاوي وسميرة المجدوب، في الأنظمة الوضعية، العدالة ليست حقًا ثابتًا، بل أداة يمكن استخدامها لتحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية، مما يؤدي إلى ظلم وعدم مساواة. هذا التلاعب بالعدالة غالبًا ما يكون نتيجة لتأثير المال والنفوذ، حيث يمكن أن يغير مجرى القضايا ويؤدي إلى ظلم واضح.
على النقيض من ذلك، في الشريعة الإسلامية، العدالة هي حق من حقوق الإنسان، وهي واجبة على القاضي بغض النظر عن النفوذ أو المال. القاضي ملزم بتطبيق القانون دون أي تأثير خارجي، مما يضمن عدالة حقيقية وشفافية. هذا التباين يسلط الضوء على أهمية الشريعة الإسلامية في تحقيق العدالة الحقيقية، مقارنة بالأنظمة الوضعية التي قد تتعرض للفساد والتلاعب. وبالتالي، فإن الشريعة الإسلامية تقدم نموذجًا أكثر عدالة وشفافية في تطبيق العدالة.
إقرأ أيضا:كتاب رياضيات الأولمبياد: مرحلة الإعداد – التركيبات- ما حكم من أخذ من مال مخصص لزكاة المال على أن يرد نفس المبلغ بعد فترة؟ مع العلم بأني أخرج زكاة مالي و
- أنا صاحبة الفتوى رقم: 216256، نعم شيخنا في كل حالات الطلاق تكون الزوجة قد أصبحت ثيبا، لكنها لم تتزوج
- راي ستايلز
- لسورة البقرة كما يشاع أربعة أسماء، فما هي من فضلكم؟ وكم عدد آياتها وعدد حروفها وكلماتها؟ وشكرًا لإخو
- أختي تدرس بجامعة وتعاني من القولون العصبي أي أنها تشعر بخروج ريح باستمرار لكن من دون أن تتأكد أنها خ