في النقاش بين مروة بن عمر وعبد السميع البدوي، يتضح أن العدالة في الشريعة الإسلامية تُعتبر مبدأً أساسياً لا يميز بين الأفراد بناءً على ثرواتهم أو مناصبهم. كلا الطرفين يتفقان على أن الشريعة تقوم على العدل المطلق، مما يعني أن الجميع يجب أن يُعاملوا بالمساواة أمام القانون. ومع ذلك، يبرز عبد السميع البدوي تحدياً مهماً وهو ضرورة فهم الشريعة بشكل عميق وتطبيقها بشكل صحيح لتجنب سوء التطبيق الذي قد يؤدي إلى ظلم بعض الأفراد. هذا يشير إلى أن العدالة في الشريعة الإسلامية، رغم كونها نظرية مثالية، تواجه تحديات عملية في التطبيق. من جانبها، تؤكد مروة بن عمر على أن الشريعة تشكل مصدر خوف للطغاة الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الخاصة على حساب العدالة، مما يعزز فكرة أن تطبيق الشريعة يتطلب فهماً عميقاً لها. هذا التوافق حول مبدأ العدل في الشريعة الإسلامية، مع الاعتراف بالتحديات في التطبيق الصحيح، يسلط الضوء على أهمية التعليم والتدريب في ضمان تحقيق العدالة الحقيقية في المجتمع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفة- أرسلت سؤالا قبل فترة، وأعتذر عن إعادة السؤال، لكن أريد أن أعدل فيه وهو أني كتبت لشخص ورقة لديون بينه
- 1- كيف يوفق المسلم بين الشوق للقاء الله وعدم السقوط في تمني الموت الذي نهى عنه الإسلام؟
- أفتى كثير من العلماء بجواز شراء البيت بالاقتراض من البنك بالربا في فرنسا وسؤالي كالتالي: بالمغرب شرك
- أنا اسمي أحمد، عمري 14 سنة. هل يجوز لبس اللباس الداخلي القصير؛ لأن البوكسر يضايقني، ولا أحبه؟ أبي يق
- قدمت طلبا للالتحاق بسلك التدريس في تونس، لكنني لم أستخر الله في ذلك، وعلمت قوله صلى الله عليه وسلم: