يؤكّد النقاش على الاختلاف الجوهري بين الشريعة الإسلامية والمنظومات القانونية الغربية في تحقيق العدالة. بينما تركز الأخيرة على حماية مصالح الأقوياء، فإن الشريعة الإسلامية تُبني على مبدأ حماية حقوق المستضعفين والمهمشين من خلال آليات مثل الزكاة والتحريم الربا. كما تؤكد الشريعة على بناء مجتمع متماسك ومتكافل، وهو ما يميزها عن المنظومات القانونية الغربية التي غالبًا ما تركز على الخصوصيات الفردية دون الاهتمام بالجماعة. يُحدد هذا الاختلاف بوضوح مفهوم العدالة في كل منهما: فالشريعة الإسلامية تسعى لتحقيق عدالة اجتماعية واقتصادية شاملة، بينما تبقى المنظومات القانونية الغربية مُقتصرة على حماية الحقوق الفردية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز الدعاء بهذه الصيغة: «اللهم لن أبرح حتى تحكم لي وأنت خير الحاكمين، رب ولا ترهقني من أمري عسرً
- السلام عليكم ورحمة الله الناس هنا لديهم الكثير من الأسئلة ولا يجدون من يفتيهم فنود أن يكون بيننا وبي
- هل يجوز عبور أرض الغير للذهاب الى المسجد لأداء الصلاة دون إذنه مع العلم أن هذه الأرض ليست مزروعة وهي
- أريد أداء العمرة بالرغم من أني لم أتزوج إلى الآن فهل أعتمر أم أضيف هذا المبلغ لكي يساهم في نفقات الز
- أرجو مساعدتي لقد أرهقني أمري. أنا شخص ميسور الحال، لدي مقهى إنترنت أسترزق منه، وأنا أستعمل برامج مقر