في النقاش حول العدالة، يطرح صاحب المنشور رحاب العامري تساؤلات حول ما إذا كانت العدالة مجرد مسرحية أم حقيقة. من خلال قراءة نقدية، يُشير المحاور إلى أن العدالة القانونية تُستخدم لخداع الجماهير، حيث يتم محاكمة الفقراء بقسوة بينما يجد الأغنياء طرقاً لتجنب المسؤولية. تُحاول أمينة الزياني التوفيق بين هذا النقد والاعتراف بوجود محاولات لمعالجة الفساد من خلال المحامين والأحكام القضائية التي تدافع عن حقوق الفقراء. من ناحية أخرى، تُركز هديل المسعودي على البنية الاقتصادية التي تمنح الأغنياء النفوذ والسيطرة، مشيرة إلى أن الفقر هو نتاج نظام اقتصادي منحاز. يُؤكد عواد الموريتاني على وجود مشاكل جادة في النظام القضائي، مثل الفساد والخطابات غير الدستورية، ويشير إلى أن النظر إلى البنية الاقتصادية ضروري لمعالجة العدالة الإجرائية. يتضح من الحوار أن القضية ليست مجرد مسألة قانونية بل تتجاوز ذلك إلى تشكيل بنية مجتمعية جديدة تهدف إلى تقليل الفوارق الاجتماعية وتأمين العدالة للجميع.
إقرأ أيضا:الموريون- أنا مسلم جزائري لي مكتب دراسات وأحتاج بعض الأجهزة التي تعينني في عملي، لكن عجزي المالي جعلني أتصل با
- أديت فريضة الحج ولم يكن معي هدي فقمت بصيام ثلاثة أيام في الحج ثم ذهبت إلى منطقة الباحة بالمملكة فصمت
- سمعت من أحد أساتذتي أن الصلاة سميت بهذا الاسم اشتقاقا من أحد أسماء العظام الموجودة في نهاية العمود ا
- 1- هل من لم يبدأ بالاستنجاء من البول في اغتساله للجنابة آثم؟ وقد قيل: يرى بعض العلماء وجوب تقديم الا
- جان لامبرت تاليان