العشق الحرام، أو التعلق بالجنس الآخر خارج نطاق الزواج، يُعتبر من الممارسات المحرمة في الدين الإسلامي. هذا النوع من المشاعر لا يُنظر إليه فقط كسلوك غير أخلاقي، بل يُعتبر أيضاً بوابة للأمراض النفسية والجسدية. الشيخ ابن تيمية، أحد أشهر علماء الإسلام، وصف العشق بأنه مرض نفسي يمكن أن يؤثر على الصحة الجسدية للشخص المصاب. الأهم من ذلك، هو التأثير السلبي للعشق على إيمان الشخص ودينه، حيث يمكن أن يؤدي التعلق بشخص آخر إلى هجر طريق الحق والخضوع لإرادة المحبوب، مما قد يدفع الشخص نحو الشرك بالله. لذلك، يجب على كل مسلم أن يسعى لحماية نفسه من مثل هذه المخاطر وأن يكون واضحاً بشأن حدود المعايير الأخلاقية والدينية. بالنسبة لأولئك الذين بدأوا بالفعل في الطريق الخطأ، لا يكفي الشعور بالندم؛ فالإثم يشمل أيضاً النشاطات المؤدية إليه. لذا، على المرء أن يعترف بخطئه ويتوقف عن أي نشاطات محفوفة بالمخاطر ويعود للحياة الصحيحة وفق تعليمات القرآن الكريم والسنة المطهرة. الحل الأقرب والأكثر سلامة للمسلمين هو نهج الحياة الذي يتميز بالحب الصادق والعاطفة المتبادلة داخل إطار الزواج.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّات- أبي رجل تجاوز الخمسين من عمره، وهو رجل ظالم، ودائمًا ما يظلمنا بكلامه –أنا، وإخوتي، وأمي-، وهو دائم
- أعمل محاسبا في شركة، وعملي هو أن يأتيني التاجر، وأكتب له فاتورة على الحاسب، وأعطيه إياها مطبوعة، ثم
- أنا طالبة في الثانوية العامة. ما هي النية المفترضة من طالب العلم بكافة أنواعه وليس العلوم الدينية فق
- بسم الله أرجو الإجابة حول القروض الإسكانية التي تدعمها الدولة هل هي حلال من أي بنك بغض النظر أنه ربو
- سؤالي هو: أنني أعمل محاسبا بشركة كبيرة، والحمد لله أحصل على راتب جيد، ومتزوج وعندي أبناء ولكني مغترب