في جوهر نقاش صاحب المنشور نصوح الحدادي، يُسلط الضوء على الصراع الداخلي داخل المجتمع بين القوتين الرئيسيتين: العقلانية والتعصب. تعتبر العقلانية بمثابة مرشد للأفراد والجماعات نحو اتخاذ قرارات مدروسة تستند إلى أدلة واقعية وفهم عميق للحقيقة. فهي تشجع التفكير النقدي وتحليل المعلومات بدلاً من الاعتماد على افتراضات غير مثبتة أو خوف من اختلاف الآراء. بالمقابل، يعمل التعصب كمصدر للعوائق أمام التقدم، إذ يقوم بتكريس الافتراضات الخاطئة ويدفع باتجاه الكراهية وعدم الثقة.
تأثير هذين الاتجاهين واضح في بنية المجتمع؛ فالتركيز على العقلانية يقود إلى دعم البحث العلمي، التعليم المرتفع، والحوار المفتوح الذي يعزز التعاون والإبداع. وبالتالي، تصبح القدرة على حل المشاكل أكثر فعالية وقبولاً للتغيرات اللازمة مع مرور الزمن. ومع ذلك، فإن السيطرة المهيمنة للتعصب يمكن أن تؤدي إلى انقسام داخلي وخارجي، وتعيق إيجاد حلول لمختلف الأزمات بسبب رفض قبول الحقائق الواضحة. علاوة على ذلك، يمكن لهذا النوع من التفكير السلبي أن يغذي أنواع مختلفة من التحيزات مثل العنصرية والدينية
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء- دان أولارو رامي السهام الروماني
- أنا خاطب من حوالي شهر من الآن وأحب خطيبتي جداً وهي كذلك، وتمت الخطوبة وأنا بالسعودية وهي بمصر السؤال
- أنا شاب مصري عمري 27 سنة أعمل طبيبا بشريا، تقدمت لخطبة فتاة عمرها الآن 22 سنة، وخريجة كلية اقتصاد وع
- احتملت وعندما استيقظت غيرت لباسي المتنجس بلبس جديد فقط، لأنني كنت في عجلة ولم أغتسل، وعندما رجعت ذهب
- أندريه أوستربيرجر