يتناول النقاش حول أهمية النهج العلمي في بناء آراء ومواقف، مقابل دور المجالات الأخرى مثل التاريخ والفلسفة والأخلاق. يبدأ المهدي بن عبد المالك بتأكيد فوائد الفكر العلمي، مشيرًا إلى قدرته على تقديم فهم عميق للأحداث والظواهر. من جهتها، تطرح هناء بن شعبان ضرورة أخذ التراث الإنساني بعين الاعتبار من خلال التاريخ والفلسفة والأخلاق، حيث تقدم رؤى فريدة ومهمة للحوار الشامل. يجيب جلول المجدوب على ذلك باقتناع بضرورة الجمع بين عدة طرق فكرية لتكوين صورة أكثر شمولية للفكر الإنساني. فيما يرى حفيظ بن زروال أن النهج العلمي، رغم قيمته المعرفية الهائلة، لا يدحض الروابط الثقافية والإنسانية بل يكملها ويغذّيها. ويختم ثامر بن صالح بأهمية احترام كل مجال معرفي وعدم تصنيف أحدهما أعلى من الآخر، مشددًا على أن الفنون والعلوم الإنسانية جزء لا يتجزأ من تطور البشر وتفسيره لوجوده. يتضح من خلال هذه المحادثة أن هناك اتفاقا واسعاً حول أهمية الفكر العلمي في فهم العالم، ولكن مع الاعتراف بأن التراث الإنساني يلعب دوراً مكملاً ومهمًا في تشكيل الفهم الشامل.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854- ما حكم من اعتدى على أملاك الدولة مدعيا أن ملك الدولة حلال مثل اغتصاب شقق مازلت في عهدة شركة، وهذه حد
- أنا سوداني مقيم شاركت مع سعودي في الاكتتاب في شركات كشركة زين وإعمار المدينة الاقتصاديه وكذلك شركتي
- عندي مبلغ من المال أريد أن أضعه في البنك الكويتي التركي على أساس حساب المشاركة بالربح والخسارة، حسب
- ما صحة هذه الأحاديث التي وردت في فضل طلب العلم: عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { مجلس ف
- والد زوجي ساعده في شراء سيارة، ويدفع له مبلغا من المال كل فترة، لإتمام المبلغ، ودائما يقول لي: أنا ا