تكشف كوريا الجنوبية عن عمق ثقافي مذهل يتجلى في عاداتها وتقاليدها الفريدة التي ترجع جذورها لألف عام. تشكل هذه الممارسات التقليدية نسيجاً حيوياً لثقافة البلاد، حيث تعكس التراث الروحي والتاريخي المتنوع. مثال واضح لذلك هو “تشوسوك”، عيد الشكر الوطني الذي يجمع الأسرة حول طاولة الطعام للاحتفال بأجدادهم وبذكريات الماضي. كذلك، يعد “سوللال” حدثاً هاماً آخر يدوم ثلاثة أيام ويمثل العام القمري الجديد، ويتضمن شراء ملابس جديدة للأطفال وإعداد طبق مميز يسمى “توككوكجي”.
بالإضافة إلى تلك المناسبات الدينية والاجتماعية، تبرز الفنون القتالية التقليدية مثل “بوماسترز سيول غاكونغ مو دو جونجو فديه سي تشانغ مو سوب سومونداي”، مما يشير إلى اهتمام الشعب الكوري القديم بالحفاظ على مهارات الدفاع الذاتي. أما بالنسبة للجانب الاجتماعي، فإن الاحترام الكبير للمسنين يكمن في قلب المجتمع الكوري؛ فهم محل تقدير واحترام بسبب خبرتهم ومعرفتهم الثمينة. بشكل عام، تعد هذه العادات والتقاليد مرآة صادقة لعالم مليء بالتوازن بين الماضي والحاضر، وهي جزء حيوي من حياة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبن- أنا متزوجة ولي أربع بنات، وأنا وزوجي نشتغل من بداية زواجنا، ولما تزوجنا لم يكن معه أية فلوس، تزوجنا
- إذا ما أساء الوالدان لأولادهما مرارا، على مدار سنوات، وأورثوا فيما بينهم الوقيعة، فنتج عن ذلك شقاق ب
- في رمضان اعتدنا أنا وأختاي أن نصلي التراويح في جماعة لتشجيع أختي الصغرى على أداء صلاة التراويح، والآ
- توجد لعبة إذا دفعت لها فلوسا تصير أفضل في اللعبة، وفيها نظام قمار، ويمكن أن ينجح أو يكسر السلاح، وأن
- ما صحة هذا الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم). رواه الترم