إن العمل التطوعي يُعتبر أداة قوية وفعالة تؤثر بشكل إيجابي كبير على كلا من الأفراد والمجتمع. بالنسبة للأفراد، يعمل العمل التطوعي كمصدر رئيسي للشعور بالإنجاز والثقة بالنفس، حيث يمكن للمشاركين رؤية تأثيرات أعمالهم مباشرة على الآخرين. كما أنه فرصة رائعة لبناء المهارات الاجتماعية الجديدة والتعبير عن القيم الشخصية. علاوة على ذلك، يحسن العمل التطوعي الصحة النفسية والجسدية من خلال تخفيف الضغوط وتقليل الاكتئاب. أما فيما يتعلق بالمجتمع، يلعب دورًا حيويًا في تحقيق الاستقرار والحفاظ عليه. فهو يشجع المواطنين على الانخراط بنشاط في تطوير مجتمعاتهم المحلية، وبالتالي يخلق شعورا مشتركا بالمسؤولية والقيمة تجاه البيئة المحيطة بهم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد العمل التطوعي في توزيع الثروة والمعرفة بصورة أكثر عدالة وإنصافا داخل المجتمع، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر تكافؤا وتماسكا. ومع ذلك، تواجه البرامج التطوعية بعض التحديات مثل الحاجة الدائمة للدعم المؤسسي والإداري المناسب، فضلا عن ضرورة جذب متطوعين جدد باستمرار وضمان توفر موارد مالية داعمة. وعلى الرغم من تلك الصعوبات
إقرأ أيضا:كتاب المذيبات اللامائية- أنا شاب في الخامسة والعشرين من عمري، عقدت على فتاة في العشرين من العمر، ولم أدخل بها بعد وأحسبها متد
- أنا شاب أبلغ من العمر 26 عاما، ومغترب بإحدى دول الخليج منذ 3 سنوات، ومقبل على الزواج إن شاء الله خلا
- توضأت ودخلت في صلاة الفجر، وكانت الغازات تريد الخروج، وأنا شبه مريضة بهذا الأمر، وأعرف أوقاتًا ـ ولل
- أعمل في أحد المستشفيات كمحاسب، وأقوم بمحاسبة المريض بعد إجراء العمليات، ويوجد مريض أخطأت في حساب فات
- تزوجت من رجل يسكن في فرنسا لكن حتى الآن لم أتمكن من اللحاق به، والدي لا يريدني أن أذهب للاستقرار معه