يشير نص “صاحب المنشور” بوضوح إلى دور العمل التطوعي الحيوي في تقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز اللحمة المجتمعية. حيث يوضح أنه ليس فقط أداة لمساعدة الآخرين، ولكن أيضا وسيلة فعالة لتحقيق الوحدة والمشاركة بين أفراد المجتمع. يعد العطاء أحد أهم مكونات الهوية الاجتماعية والثقافية، إذ يكمن في بذل الوقت والطاقة والمهارات دون انتظار مكافأة مادية. وهذا يدل على التزام الفرد تجاه مجتمعه ودوره البناء فيه. يساهم العمل التطوعي بشكل كبير في خلق جو من الأخوة والتضامن، خاصة عندما يجتمع أشخاص ربما لم يكونوا ليختلطوا فيما لو لم يكن هناك نشاط تطوعي مشترك.
بالإضافة إلى ذلك، يحقق العمل التطوعي آثار إيجابية عديدة على المستوى الشخصي والجماعي. فهو يعزز الصحة النفسية للمتطوعين، ويزيد من رضاهم وسعادتهم مقارنة بالأفراد غير المشاركين. كذلك توفر فرصة للتواصل مع أشخاص ذوي خلفيات ومعارف متنوعة، مما يسمح بتبادل الخبرات واكتساب مهارات جديدة وإنشاء شبكات دعم قوية. علاوة على ذلك، يساعد العمل التطوعي في تنمية المهارات الشخصية وحل المشكلات واتخاذ قرارات فعالة من خلال التعامل
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ساح- أنا كنت أتمنى أن تكون لديَّ أخت، وأبكي طوال الوقت عندما أتذكر بأنه ليس لديَّ أخت. عندي أخوان، لكن كن
- السؤال: هل كل الصفات التي يتحلى بها رسولنا محمد (ص) واجبة على الرجال وعلى النساء؟ وإن كانت على النسا
- ما هو واجب الزوج أمام زوجته حينما يكتشف أن هذه الأخيرة لا تولي اهتاما لأمه؟ جزاكم الله خيرا.
- أنا أعمل بشركة، ونستلم الرواتب عن طريق بنك ربوي، وقد منحنا البنك بطاقة فيزا الائتمانية بسقف معين على
- ما حكم من يشمت العاطس بالحمدلله عوضاً عن يرحمك الله؟