برز العمل التطوعي بشكل بارز في حياة الصحابة رضوان الله عليهم، حيث اتخذوه نهجًا للحياة تحت توجيهات النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لقد كانوا نموذجًا حيًا لبذل النفس والممتلكات دون انتظار مقابل، مما جعل منهم مثالًا يحتذى به للأجيال اللاحقة. فعلى سبيل المثال، شارك أنس بن مالك بتقديم الطعام للفقراء بعد جمع الحطب وبيعه، بينما تصدق جعفر بن أبي طالب بما لديه من طعام للمحتاجين. عبد الرحمن بن عوف قدم مساهمات كبيرة بلغت أربعين ألف دينار لأعمال البر والخير. حتى طلحة بن عبيد الله باع ممتلكاته لتوفير الدعم للمحتاجين. هذه الأمثلة وغيرها توضح مدى تفاني الصحابة في الأعمال الخيرية والتطوعية، والتي امتدت أيضًا إلى النساء مثل رفيدة الأنصارية وعائشة أم المؤمنين اللاتي أسسن نماذج رائدة للتطوع الطبي والإغاثي أثناء الفتوحات والحروب. بهذا السياق، يمكن القول بأن روح التطوع كانت جزءًا أصيلًا من شخصية الصحابي الجليل وتميزه الأخلاقي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفي- أنا فتاة مخطوبة، دخلت قدرا على صفحة خطيبي على الفيس، ودخلت الماسنجر، فوجدته يكلم بنات كثيرة، أولاد ع
- بعد صلاتي الفروض وراء الإمام بالمسجد أحيانا أقضي بعض ما عليّ من فوائت، فاليوم بعد صلاة العشاء عند قض
- أنا فتاة في 26 من عمري، أقيم بمكة، وطالبة علم شرعي. أعاني منذ فترة طويلة من عدة أمور أتعبتني كثيرا.
- ثون سانت مارتن بلدية فرنسية صغيرة بالساحل الشمالي
- سؤالي عن من يقول بعد الدعاء: بسر من أنزلت عليه سورة الفاتحة و ذلك في حلقة علم، ثم نقوم بقراءة الفاتح