يتناول النص موضوع العمل في مجال التسويق عبر الإنترنت ضمن إطار الضوابط الشرعية، مؤكدًا على أهمية التحقق من المشروعية الدينية لهذه الأعمال. يشدد المؤلف على ضرورة دراسة طبيعة عقود واشتراكات الشركات التي يتم الترويج لها؛ فمثلاً، فإن اشتراكات البطاقات المخفضة والتي تشمل دفعات مالية مسبقة مقابل الحصول على خصومات مستقبلية تعد غير جائزة حسب الفقه الإسلامي نظرًا لاحتوائها على عناصر مشابهة للمقامرة (الميسر). بالإضافة إلى ذلك، ينصح بعدم تحمل المسوق لأي مصروفات شخصية أثناء القيام بدوره الوظيفي، إذ يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى الوقوع في الحرام بسبب ارتباطه بنفس سبب الميسر السابق الذكر. أخيرًا، يحث النص المسوقين على التركيز حصريًا على ترويج المنتجات والخدمات القانونية والمقبولة دينيًا، مع الامتناع عن الانخراط بأي شكل من أشكال التسويق للأغراض المحرمة. ويختتم بالنصائح المستمدة من آيات القرآن الكريم حول السلوك التجاري الصالح والابتعاد عن الرذائل الاقتصادية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيت- سألني أحدهم كان قد ترك الصلاة لفترة من الزمن ثم رجع وتاب، فهل تجب هذه التوبة ما قبلها؟ وهل يجب عليه
- أريد أن أعرف حكم صحة صلاتي أم لا لأن هذا الأمر صار يقلقني حيث إنني دخلت حمام المسجد وصب الماء على ال
- لقد قرأت للتو على موقعكم موقعي المفضل الموضوع الذي عنوانه «الدنمارك ترفض محاكمة صحيفة أساءت إلى رسول
- السؤال الأول: أنا أعمل في شرم الشيخ في فندق، ومال النسبة تأتي من الخمر، مع العلم أني أعمل في المطبخ،
- أنا مسبوق، هل يجوز لي أن أكمل صلاتي مع من بجانبي من المسبوقيين أيضا؟ أفيدوني جزاكم الله خيرأً