يبيّن النص أن المسلم يمكنه العمل في الشركات التي يمتلكها غير المسلمين، بشرط عدم ارتكاب المحرمات وعدم الولاء لهم قلبياً. يجب على المسلم اختيار الأشخاص والأعمال بعناية، والتأكد من أن الأنشطة التجارية لا تنتهك القوانين الدينية. كما يُحذر النص من الثناء المطلق على غير المسلمين أو دعمهم ضد المسلمين، مستشهداً بالقرآن الكريم: “ومن يتولهم منكم فإنّه منهم إنّ الله لا يهدي القوم الظالمين”. يُسمح بالتعاون الاقتصادي مع غير المسلمين لتبادل المنافع واستخدام خبرات محدودة تحت إشراف مسلم، ولكن يجب الحذر حتى لا تتحول هذه العلاقات إلى موافقة ضمنية تعادل الولاء لهم. يُشدد أيضاً على أهمية مراعاة حقوق الموظفين وتجنب نقل العمالة الإسلامية إلى أماكن قد تؤثر سلبًا على إيمانها. هذه الفتوى تأتي تقديراً للحاجة العملية للحياة اليومية مع احترام الضوابط الدينية.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)- سمعت فتوى أن الكدرة قبل الدورة لا تعتبر حيضاً, لكن سمعت فتوى أخرى أنها إذا كانت قبل الدورة بقليل تعت
- جزاكم الله خيرا. لدي أسئلة عن المساواة في القيمة البشرية. هل نحن متساوون في القيمة الإنسانية؟ أو هل
- إذا مات المسلم: هل تدخل روحه فقط الجنة، أم جسمه وروحه معا؟
- أريد أن أعرف مدى مشروعية أكل الجمبري لأني قد سمعت أن أكل الجمبري مكروه؟ جزاكم الله خيراً.
- تأتيني من وقت لآخر وساوس وشكوك في وجود الله، والإسلام، وأقول: هل من المعقول أننا على صواب، وكل العال