تسلط منصات التواصل الرقمي الضوء على تأثيرها المزدوج على المجتمع والاقتصاد بشكل واضح. من الناحية الاجتماعية، تعمل هذه المنصات كمحفز للحوار العام والمشاركة، مما يعزز التفاهم والتعاون بين أفراد متنوعين. فهي تتيح للمستخدمين تبادل الآراء بحرية، وتعزيز الشعور بالانتماء لشبكات اجتماعية جديدة ومتنوعة. هذا الجانب الإيجابي يساهم في خلق بيئة مجتمعية أكثر انفتاحًا وشمولية.
ومن منظور اقتصادي، أثبتت منصات التواصل الرقمي فعاليتها كمصدر رئيسي للتسويق التجاري. حيث تسمح للشركات الصغيرة والكبرى بتوسيع قاعدة عملائها واستهداف جمهور محدد بدقة أكبر بفضل البيانات التحليلية المتوفرة لديها. ومع ذلك، ينبغي التنبيه إلى وجود تحديات محتملة متعلقة بهذه المنصات، بما فيها مخاوف بشأن الخصوصية والأمن السيبراني. لذلك، يتطلب الأمر تحقيق توازن دقيق لاستخدام وفوائد هذه الأدوات دون المساس بسلامة مستخدميها وأسرهم.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسية- إيفان إيفانوف
- ما تفسير قوله تعالى: والمشركة لا ينكحها إلا مشرك؟ علماً أن الإسلام أحلَّ زواج المسلم من أهل الكتاب (
- ما حكم العمل في وكالة، أو شركة لتحويل الأموال، أي أخذ مبلغ مقابل خدمة ذلك التحويل. هل ذلك ربا؟ شركة
- هل قذف المحصنات حكم خاص بالنساء المتزوجات فقط؟
- جيرالدين فارار: حياة فنية بين المسرح والغناء