يتناول نص “التأثير الرقمي على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين” بشكل شامل مدى تأثير التقدم التكنولوجي والعصر الرقمي الحديث على الجانب النفسي لهذين الفئتين العمرية الحساستين. يعكس النص وجهتي نظر؛ الأولى سلبيّة حيث يُسلط الضوء على مخاطر مثل التنمر الإلكتروني، إدمان ألعاب الفيديو، مشاكل العلاقات الناجمة عن الاعتماد الزائد على الاتصالات الافتراضية، وضغوطات الانخراط المستمر في عالم الشبكات الاجتماعية. ومع ذلك، يبرز أيضًا جانبًا إيجابيًا يتمثل في قدرة الإنترنت كمصدر تعليمي قيم ووسيلة لبناء شبكات اجتماعية داعمة عبر منصات التواصل الاجتماعي. علاوة على ذلك، تشير الدراسة إلى أهمية الخدمات العلاجية والنفسية التي تقدمها التطبيقات الرقمية. لتحقيق توازن صحي، يدعو المؤلف إلى تركيز جهود التعليم والتوجيه نحو تدريب الشباب على استخدام الإنترنت بأمان وبناء علاقات واقعية بدلاً من الاكتفاء بالعالم الافتراضي فقط. ويؤكد أيضًا ضرورة تقديم الدعم للأهل والمعلمين بوضع سياسات وإرشادات لاستخدام الوقت المناسب للتكنولوجيا وتعظيم فوائدها دون المساس بالسلوكيات السليمة والصحة النفسية العامة.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكشالعنوان التأثير الرقمي على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: