في نقاش حول تأثير التسامح والتفاعل الإيجابي في تحقيق السلام الحقيقي، يتبين أن الرأي السائد يشير إلى أن التسامح وحده ليس كافياً. حيث أكد كلٌّ من بشير الزوبيري وبشرى القاسمي ونور الهدى بن الشيخ والنوزاني الغزواني ونوفل الدين بن داوود على ضرورة انتقال المجتمعات من مرحلة التسامح إلى التفاعل الإيجابي. ويُعتبر الفهم المتبادل واحترام الاختلافات الثقافية ركيزتين أساسيتين لهذا التحول. ومع ذلك، فإن عملية التحول ليست سهلة وتتطلب فهماً عميقاً ودائماً للثقافات الأخرى. رغم الصعوبات المحتملة، يرى المشاركون في النقاش أن التفاعل الإيجابي يمكنه فتح أبواب جديدة لفهم أفضل وانسجام اجتماعي أعمق مقارنة بالتسامح فقط. لذلك، يبدو واضحًا أن التركيز ينصب الآن على تبني نهج أكثر نشاطًا وإيجابية في التعامل مع تنوعنا الاجتماعي والثقافي لتحقيق سلام مستدام ومتكامل.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربية- أنعم الله علي بأن أحسن صورتي الخلقية والخلقية، فأنا ـ والحمد لله ـ ملتزمة منذ سنين، لكن لدي مشكلة، و
- شيخنا الفاضل: لدينا تعاونية في الشركة التي أعمل بها تقوم بالاتصال ببعض التجار و إجراء العقود معهم لت
- - في ما يخص التيمم: كم مرة يجوز التيمم في حال عدم وجود الماء أو الخوف من المرض؟
- س/ ما هو حكم شراء القطط والكلاب والمتاجرة فيها ؟ وهل تربيتها من السفه وهل يصح إذا كان الجواب بنعم أن
- ما حكم قولي: الرخامة باينة في خلقته ـ على أحد الأشخاص؟ وهل يعتبر هذا سخرية من خلق الله؟ وهل يؤدي ذلك