في العالم العربي، يواجه التعليم الإلكتروني عدة تحديات رئيسية. أحد أبرز هذه التحديات هو محدودية الوصول إلى الإنترنت والموارد التقنية، خاصة في المناطق الريفية والنائية التي تعاني من ضعف البنية التحتية أو عدم توفرها. بالإضافة إلى ذلك، هناك فجوة رقمية بين الأجيال المختلفة، حيث يجد الشباب سهولة في التعامل مع التكنولوجيا بينما يواجه كبار السن صعوبة في التكيف مع بيئة التعلم عبر الإنترنت، مما قد يؤدي إلى انخفاض معدلات الاشتراك وتدني نوعية التجربة التعليمية لهذه الفئات العمرية. كما أن جودة المحتوى التعليمي المتاحة عبر الإنترنت تشكل تحدياً آخر، حيث قد لا تكون بعض المواد مناسبة للمناهج الدراسية المحلية أو الثقافية. علاوة على ذلك، يشكل الأمن السيبراني مصدر قلق كبير، حيث يجب على المؤسسات التعليمية اتخاذ إجراءات وقائية لحماية بيانات الطلاب الحساسة من الاختراقات الإلكترونية. وأخيراً، رغم أن التكاليف المرتبطة بالتعليم الإلكتروني قد تكون مرتفعة، إلا أن هذا النوع من التعليم يمكن أن يوفر تعليمًا عالي الجودة بميزانية محدودة واستخدام الوقت بشكل أكثر كفاءة.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية : رَبَّقَ
