تناولت المناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل من منظور اقتصادي، موضحة كيف أدى هذا التحول التكنولوجي إلى تغييرات جذرية. فمن جهة، يُعتبر الذكاء الاصطناعي محركًا لكفاءة وإنتاجية عالية في مختلف الصناعات، مما يسمح للشركات بخفض تكاليف العمالة واستبدال المهام الروتينية بالأتمتة. ومع ذلك، يأتي جانب سلبي لهذا الأمر وهو احتمال فقدان الوظائف للأفراد الذين يعملون حاليًا في مجالات مثل الخدمات المصرفية والمحاسبة والتسويق الرقمي؛ إذ تتمتع الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بقدرة أكبر على إدارة مهام تحليل البيانات والأعمال الإدارية.
على الجانب الآخر، يخلق الذكاء الاصطناعي أيضًا فرص عمل جديدة ومتخصصة تتطلب مهارات فريدة يصعب استبدالها آليًا. تشمل هذه الوظائف الجديدة المبرمجين والمهندسين والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن متخصصي الأخلاقيات والأمان المرتبطة بهذه التكنولوجيا. علاوة على ذلك، يدفع الابتكار الناتج عن الذكاء الاصطناعي نحو توسيع نطاق الفرص التجارية المحتملة، وبالتالي زيادة الطلب على
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَزَعْزَعَ
